
عقد في باريس في 18 كانون الاول 2010 المؤتمر الدولي حول أسلمة أوروبا وهو مؤتمر عمل تأسيسي. وللمرة الاولى تناوب على نفس المنصّة خطباء قادمون من كلّ أنحاء أوروبا لشجب إسلام الغزو على قيد العمل على قارتنا.
في ختام المؤتمر تمّ الإتفاق على صيغة بيان مشترك من قبل 32 هيئة مؤلّفة من أحزاب سياسيّة ومنظّمات و جمعيّات ومواقع أنترنيت وبلوك إعلاميّة وذلك رغماً عن تفاوت الرأي السياسي بينها :
. نستنكر التبشير الإسلامي العدواني وإحتلال المجال العام للصلاة الإسلاميّة ,
. نرفض تمويل الخزينة العامة لأماكن العبادة ,
. نشجب جعل طعام الحلال أمراً مسلَّماً به ,
. نندد بمصير المرأة في الإسلام وهو على نقيض مبادءنا في المساواة بين الجنسين ,
. وبصورة عامة نحتجّ على كلّ تقدّم للإسلام على أرض أوروبا ونؤكّد أمام أسلمة أوروبا تعلّقنا الدائم بثقافتنا التليدة منذ ألآف السنين, وقيَمها وتقاليدها ,
. ندعو كلّ شعوب أوروبا و شعوب العالم على الحفاظ على مستقبل أبنائنا وأحفادنا وذلك بالإحتجاج على كلّ المحاولات لإستبدال قوانين بلادهم – ثمرة تاريخهم وضماناً للتوازن الإجتماعي – بقوانين متعارضة مستوردة من الخارج ,
. ندعوهم إلى الدفاع عن حق المواطنين الأوروبيّن في التعبير الحرّ والحِوار الحرّ والإستفتاء الحرّ في هذا المضمار,
. ندعوهم إلى متابعة نشاطهم السياسي و النشري لمجابهة مطالب الإسلام الأسيّة ولمجابهة كل أشكال الشموليّة ,
. ندعوهم في نضالهم ضدّ الأسلمة إلى رفض كلّ تعصب وكلّ مطالب صادرة عن غَيرة بإعتبار أن الإنشقاق سيكون إجراميّاً بحق الشعب والوطن ,
ندعو كلّ فرد إلى الإنتساب – وفق ميوله – إلى جمعيّة أو حزب سياسيّ تقود هذا الصراع وإلى نسج علاقات بين الأفراد والمجموعات والبلدان لتكوين شبكات متينة. عبر هذه الوسيلة فقط سيكونوا قادرين على مقاومة الشموليّة الإسلاميّة المعادية للمساواة بين الجنسين و للمثليّة الجنسيّة, والّتي تسعى بواسطة الديموغرافيا والتهديد إلى زوال الثقافة الإنسانيّة ,
نرفض الظلاميّة والخرافات والخضوع الأعمى للإنسان إلى مبادئ غير جديرة به وبمبادئ تجلب الموت.
في هذا اليوم نؤسس كياناً واحدا ًلمجموعة من المنظّمات المستقلّة, نكوّن فريق عمل, لدينا نضال, نصدر هذا اليوم حركة للمقاومة الأوروبيّة مشيّدة على الدفاع عن حضارتنا ولمواجهة شموليّة جديدة.